هو منهج يعمل على تنمية واكتساب أي مهارة أو معلومة أو سلوك تجعل الإنسان يشعر بالرضا والسلام الداخلي وتعينه على التركيز على أهدافه في الحياة وتحقيقها وتعدّه وتجهزه للتعامل مع أي عائق يمنعه من ذلك .
إن الهدف من الحياة هو أن تكتشف مواهبك التي مُنِحت لك .
إن وظيفة الحياة هي أن تعمل على تنميتها وتطويرها .
إن معنى الحياة هو أن تهب ما وُهبَ لك .
ردد دائما واكتب ذلك قبل النوم:
إنني أعلم أن لدي هدفاً
إنني مؤمن بموهبتي .
إنني في الحياة كي أعطي .
وعندما تنتابني الظنون ، أمنح أكثر .
فكر ايجابيا وقل لن أخاف شيئا فالروح في داخلي متيقضة ولي ملء الأمل واحذف من نفسك كل فكرة للخوف
ضع تقديرا جديدا للأشياء التي حباك الله بها بالفعل وانظر لحياتك من منظور جديد كما لو كنت تنظر إليها للمرة الأولى ومع وضعك لهذا الإدرا ك الجديد ستجد أنه عندما تتمنى لنفسك ، تمتلك شيئاأو تحقق إنجازا جديدا في حياتك فإن مستوى تقديرك لذاتك سيزداد ..
سجن ابن تيمية- رحمه الله – فأخرج من سجنه علماً جماً.. فكان يقول في حبسه: "إنها لتمر بقلبي ساعات أقول إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه فهم في عيش طيب"..!·
عوقب السرخسي بوضعه في قعر بئر لسنوات عديدة فكان طلابه يلتفون حول البئر فأخرج عشرين مجلداً في الفقه..!·
عزيزتي ..ياجوهرة الكون المكنونة..أنك افضل الخليقة، ولايليق بشأنك إلا أفضل الأمور وأحسنها
((وترجون من الله ما لا يرجون ))النساء:104.
فلنسأل انفسنا إن كنا نرد في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وحياة طيبة فلنتحلى بالإيمان ونبذل الجهد لتحقيق رسالتنا السامية..وأسألي نفسك...؟
ما المهارات الموجودة عندك وما المهارات المرجوة؟
ما المعلومات الموجودة عندك وما المعلومات الناقصة؟
إذا داهمتكِ مشكلة فقلِّبي زواياها حتى تحصلي على الجانب المشرق منها..
.التفاؤل شفاء للأسقام، وراحة للأبدان، ورضا بقضاء الله.. فكم من مريض غالب مرضه وقهر آلامه بالتفاؤل.. كم كان للارتياح والسعادة عظيم الأثر في شفاء الأسقام، أعظم بكثير من العقاقير الطبية.. وأقول :لقد رجوت الله في هذا الأمر ولن يخذلني.. ها هي ابتسامة الثقة تشرق بها روحي على شفتي.. توكلت على الله فهو حسبي